تتّصف مهنة التمريض بأنها مهنة إنسانية، وهي عبارة عن فنٍّ وعلم ينتهجه الممرّض لتقديم الخدمات العلاجيّة للمجتمع للحفاظ على صحة الفرد وبقائه سليماً، كما يهدف التمريض إلى مراقبة الحالة الصحية للمريض خلال رقوده على سرير الشفاء والحدّ من المضاعفات التي قد ترافق المرض. تتّخذ مهنة التمريض جانبان أحدهما فنيّ والآخر معنوي. يُمكن تعريف التمريض أيضاً بأنه تقديم خدمة بشكل مباشر لإنسان يعاني من مشكلة صحيّة مُعيّنة للارتقاء بحالته الصحية ومساعدته على استعادته، ويركّز على جميع الجوانب الجسدية والعقلية والروحية، كما قد يهدف التمريض إلى الوقاية من الإصابة بمرض ما أو مدّ يد العون لتشخيص مرض مُعيّن وعلاجه والوقاية منه. يعود تاريخ التمريض إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدأ يتطوّر شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن حتى أصبح الممرّض جزء لا يتجزأ من كوادر المستشفيات، ولا يمكن لأي مستشفى الاستغناء عنه.